كتاب : رقائق القرآن

Tuesday, January 3, 2017

كتاب رقائق القرآن



راح اشاركم كتاب ثمين جداً بالنسبة لي طبعاً عنوانه رقائق القرآن
هو من تأليف : إبراهيم السكران . 

الكتاب بشكل عام يصنف ثقافي ديني و اسلوب الطرح بسيط ومفيد
 بمعنى خير الكلام ماقل ودل
صراحه ماتمنيته ينتهي من جماله مليان فوائد واعتبره كنز لمن يقتنيه 
يحتوي وقفات قرآنية وتأملات في حياتنا التي تزاحمت 
بالاعمال والتفاصيل الصغيرة .





مقدمة للكاتب :

ألم يحن لنا أن نستقطع وقتاً نهرب فيه من هذا التطاحن المعاصر لنعيد شحن أرواحنا بنسيم الإيمان .؟
ألم يأن لنا ان نرقق قلوبنا بالقرآن .؟ 
وكون القرآن هوه المفزع لتزكية النفوس وترقيق القلوب وتصفية الأرواح 
وانتشالها من الثقلة الارضية ليس استنباطاً أو وجهة نظر , بل هوه حقيقة دل عليها القرآن ذاته 
كما قال الله تعالىفَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ )
وايضاً وصف الله القرآن بأنه موعظة :يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ)


والحقيقة انه كانت تمر بي مشاهدات اجتماعية في الحياة اليومية فكنت اتأمل بعضها في ضوء القرآن واتنقل بين الايات 
واقلب معانيها واحاول ان استلخص هدايات القرآن في مثل هذه الأحداث والمواقف ثم اسجل خلاصة هذه التأملات في فصول متناثرة في اوقات متفاوته . .
وقد كانت هذه التأملات لاتزيدني إلا دهشة من أسرار القران في تليين القلوب وترقيقها وتزكية النفوس وبناء السمو والرقي والجمال الاخلاقي والتعبدي فيها . . . 
وفي هذه الرسالة التي بين يديك ستمر بك حصيلة بعض هذه التأملات .




اقتباسات من هذا الفصل

" كأنك تراه . . "

يقول جبريل : فأخبرني عن الإحسان ؟
فيقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : أن تعبد الله كأنك تراه , فإن لم تراه فإنه يراك .
انظر . . أين وصل اليقين ؟ حيث اصبح الامر الغائب الذي لاتراه كأنه الامر الحاضر الذي تراه .
إنها تلك اللحظة التي التي يصبح فيها مايراه بصر رأسك حِساً بنفس المستوى الذي تراه بصيرة قلبك ايماناً.

ثم كشف رسول الله صلح الله عليه وسلم أن هذا هوه الاحسان الذي هو أعلى مراتب الدين.




-
 أخبرنا الله سبحانه الذي لا أصدق منه حديثاً , ولا أصدق منه قيلاً سبحانه 
بقوله وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ ۖ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ)
فهل نحن حين نمد يدنا بحفنة من دراهم الصدقة ونضعها في يد المسكين 
يتشبع قلبنا يقيناً بأنها لاتنقص مالنا بل سيخلفه الله ؟
هل نجد في قلوبنا اليقين بهذا الخبر القرآني ؟.



واخبرنا اصدق القائلين سبحانه : (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ)
فهل نحن إذا رفعنا أكفنا ندعو الله ونسأله تمتلئ قلوبنا يقيناً بقرب الله وإجابته ؟

ام نحن ندعو الله بأعتباره سلوكاً مطلوباً فقط ؟ لا أنه أعظم الوسائل فعلاً لتحقيق المطلوب .

-
جعل الله في هذا القرآن ( رحمة ) لكن الناس يتفاوتون في الانتفاع بهذه الرحمة القرآنية بحسب مافي قلوبهم من اليقين 
كما قال الله سبحانه :  ( هَٰذَا بَصَائِرُ مِن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ )




* الكتاب متوفر في مكتبة جرير وسعره 10 ريال .
اتمنى تشترونه وتقرونه لانه فعلا كتاب جمميل ويفوق الوصف

ان شاء الله يكون اختياري نال اعجابكم وبإذن الله ارجع لكم بتدوينة اخرى عن كتاب ايضاً جميل ومفيد.







1 comment:

Top